العصر الأموي

العصر الأموي هو مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي، الذي له مميزاته الخاصة، فقد تولى الأمويون الحكم لمدة 91 سنة، وتسعة أشهر، وحُوِّل نظام الحكم عن ما كان عليه في عصر الخلفاء الراشدين.

ملوك الدولة الأموية

لقد تولى أربعة عشر خليفة أمويا الحكم، في الدولة الإسلامية من سنة 41 هجريا، إلى 132 هجريا.

هم

  1. معاوية بن أبي سفيان (41 60) هجري.
  2. يزيد بن معاوية (60 64).
  3. معاوية بن يزيد (64).
  4. مروان بن الحكم (64 65).
  5. عبد الملك بن مروان (65- 86).
  6. الوليد بن عبدالملك (86-96).
  7. سليمان بن عبد الملك (96-99).
  8. عمر بن عبد العزيز (99-101).
  9. يزيد بن عبد الملك (101-105).
  10. هشام بن عبد الملك (105-125).
  11. الوليد بن يزيد (125-126).
  12. يزيد بن الوليد بن عبدالملك (126).
  13. إبراهيم بن الوليد بن عبدالملك (126-127).
  14. مروان بن محمد بن مروان (127-132).

معاوية بن أبي سفيان

هو معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن.

کلاب أمير المؤمنين ملك الإسلام، أبو عبد الرحمن، القرشي الأموي المكي، ولد قبل البعثة بخمس سنين.

وكان رجلاً طويلاً، أبيض، جميلاً، مهيباً، وقد توقع له والداه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فكان أبوه أبو سفيان ينظر إليه وهو يحبو فيقول لأمه: إن ابني هذا سوف يكون له مكانة كبيرة، وخلق ليحكم قومه، فقالت أمه: قومه فقط، لا بل العرب كاملة،

وعن أبان بن عثمان قال:

كان معاوية يمشي مع أمه هند، فعثر، فقالت: قم لا رفعك الله، وأعرابي ينظر، فقال: لم تقولي له ذلك؟ فوالله إني لأظنه سيسود قومه، قالت: لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.

إسلام أبي سفيان والد معاوية:

كان أبو سفيان من قدماء الجاهلية الذين حاربوا الإسلام، وذكرت كتب السيرة النبوية أعماله ضد الدعوة الإسلامية، ثم تاب الله عليه، فأسلم قبل فتح مكة بقليل، وقد أكرمه رسول اللہ ﷺ في فتح مكة وأعلن: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن»، وفي هذا الإكرام النبوي الشريف لأبي سفيان حكمة تربوية، ففي تخصيصه ﷺ بيت أبي سفيان شيء يشبع رغبة أبي سفيان، وفي هذا تثبيت له على الإسلام وتقوية لإيمانه، وكان هذا الأسلوب النبوي الكريم عاملاً على طرد الحقد من قلب أبي سفيان، ودلالة له بأن منزلته التي كانت له عند قريش لن تنتقص شيئاً في الإسلام إن هو أخلص له، وبذل في سبيله، وهذا منهج نبوي كريم، يجب على العلماء والدعاة إلى الله أن يدركوه، ويعملوا به في تعاملهم مع الناس، وقد حسن إسلام أبي سفيان وشاهد المعارك، وقدم الكثير من الخدمات العظيمة للإسلام، فقد حضر مع رسول اللہ ﷺ في حنين، وشارك أيضا في حصار الطائف، وفقد إحدى عينيه فيها، وفي اليرموك فقد عينه الثانية، وبعد ثقيف أرسله رسول الله مع المغيرة بن شعبة لهدم اللات- الصنم الذي يعبده أهل ثقيف، وقد كانت اللات من أعظم الألهة عند قريش كذلك، كما كانوا يحلفون بها، وهذا دليل على تمكن الإيمان في قلب أبي سفيان، لقد أسلم أبو سفيان، وقد جعل النبي من دخل بيت أبي سفيان آمناً، كما أعطاه من غنائم حنين مع غيره ممن سموا وقتها بالمؤلفة قلوبهم.

فكل ما قام به أبو سفيان ضد الإسلام والمسلمين لم ينسه، بل حرص على مضاعفة جهده في، خدمة الإسلام، وقال عنه ابن كثير:

(من سادات قريش في الجاهلية، وتفرد فيهم بالسؤدد بعد يوم بدر، ثم لما أسلم حسن بعد ذلك إسلامه، وكانت له مواقف شريفة، وآثار محمودة في اليرموك وما قبله وما بعده.

وروي عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا صوت رجل واحد يقول: يا نصر الله اقترب، والمسلمون يقتتلون هم والروم، فذهبت أنظر فإذا هو أبو سفيان تحت راية ابنه يزيد، كما أن هناك الكثير من الروايات التي تدل على فضله في الإسلام.

وبعد موته لم يذكر المؤرخون سنة وفاته بالضبط، فقد تعددت الأقاويل، فقد قيل سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع وثلاثين من الهجرة، وصلى عليه ابنه معاوية، وقيل: بل صلى عليه عثمان، وعنده ثلاث وثمانون، وقيل: كان عنده بضع وتسعون سنة.

هند بنت عتبة بن ربيعة أم معاوية:

هي أم معاوية، أسلمت يوم الفتح، بعد إسلام زوجها أبي سفيان، عندما انتهى رسول اللہ ﷺ من بيعة الرجال، بايع النساء وفيهن هند بنت عتبة وكانت متنكرة، خوفاً من رسول اللہ ﷺ أن يعرفها، لأنها مثلت بجسد عمي النبي حمزة بن عبدالمطلب قبل إسلامها، فبايعهن على ألا يشركن بالله شيئاً، ولا يسرقن، ولا يزنين، ولا يقتلن أولادهن، ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن، ولا يعصين في معروف.

فعندما قال النبي ﷺ: «ولا يسرقن» قالت هند: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل بخيل لا يعطيني ما يكفيني، ويكفي أبني، فهل علي من حرج إذا أخذت من ماله بغير علمه؟ فقال لها: «خذي من ماله ما يكفيك وبنيك بالمعروف».

وعندما قال: «ولا يزنين، قالت هند: وهل تزني الحرة؟ ولما عرفها رسول اللہ ﷺ قال لها: «وإنك لهند بنت عتبة؟» قالت: نعم، فاعف عما سلف عفا الله عنك، وقد بايعن رسول اللہ ﷺ من غير مصافحة، فقد كان لا يصافح النساء، ولا يمس يد امرأة إلا امرأة أحلها الله له، أو ذات محرم منه، وفي الصحيحين عن عائشة ها أنها قالت: (لا والله! ما مست يد رسول الله يد امرأة قط.

فلما أسلمت هند، وبايعت عادت إلى بيتها، وكسرت كل الأصنام الموجودة في بيتها.

كما كانت هند سيدة حازمة شاعرة لها عزة ورفعة، فتزوجها أبو سفيان، وأنجبت له معاوية.

ثم توفيت في ولاية عمر بن الخطاب.

إخوان وأخوات معاوية:

  • يزيد بن أبي سفيان:

وكان يقال له يزيد الخير، وهو أفضل أبناء أبي سفيان، أسلم يوم الفتح وشهد حنينا، وأعطاه النبي ﷺ من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية، وأرسله أبو بكر على أول الجيوش التي أرسلها إلى الشام، وكانت مهمته الوصول إلى دمشق، وفتحها ومساعدة الجيوش الإسلامية الأخرى إذا لزم الأمر.

فقد أوصاه الخليفة أبو بكر وصية عظيمة من مستوى عال، تشتمل على حكم باهرة في مجالي الحرب والسلم.

  • عتبة بن أبي سفيان:

يكنى أبا الوليد، ولد في عهد رسول اللہ ﷺ ولاه عمر بن الخطاب الطائف وصدقاتهم، ثم ولاه معاوية مصر، حين مات عمرو بن العاص، فكان خطيباً فصيحاً، وقد قيل عنه: (إنه لم يكن في بني أمية أخطب منه)، وظل في مصر والياً سنة ثم توفي بها، ودفن في مقبرتها سنة أربع وأربعين، وقيل سنة ثلاث وأربعين.

  • عنبسة بن أبي سفيان:

كان يلقب أبا عثمان

  • أم حبيبة بنت أبي سفيان:

هي رملة بنت أبي سفيان زوج النبي ﷺ تلقب أم حبيبة وهي بها أشهر من اسمها، وأمها صفية بنت أبي العاص بن أمية ولدتها قبل البعثة بسبعة عشر عاماً، وكانت قبل النبي ﷺ عند عبيد الله بن جحش بن رياب بن يعمر الأسدي من بني أسد بن خزيمة، فأسلما ثم هاجرا إلى الحبشة، ثم أنجبت حبيبة لذلك أطلق عليها أم حبيبة واشتهرت به، وقد ارتد زوجها عبيد الله بن جحش عن الإسلام، ودخل في النصرانية، وتمسكت هي بدينها وذلك من فضل الله عليها ليتم لها الإسلام والهجرة، فأبدلها الله بزوج خيرا منه، وخير البشر وأفضلهم سيدنا محمد ﷺ، وهي أقرب أزواجه نسبا إليه، وأكثرهن مهرا.

  • عزة بنت أبي سفيان:

ذكرها ابن شهاب في حديث أم حبيبة في الرضاع، الذي أخرجه مسلم وهو ما يروي عن أم حبيبة أنها قالت: (يا رسول الله هل لك في أختي؟ قال: «ما أصنع بها؟» قالت: تتزوجها، قال: «أتحبين ذلك؟» قالت: نعم لست بمخلية لك، وأحب من شركني في خير أختي، وبين لها رسول اللہ ﷺ أن ذلك لا يحل له، إذ لا يجوز في الإسلام الجمع بين الأختين.

  • أميمة بنت أبي سفيان:

ولدت أبا سفيان بن حويطب بن عبد العزى وجويرية، وذكرها ابن قدامة في التبيين في أنساب القرشيين.

زوجات معاوية وأولاده:

تزوج معاوية بن أبي سفيان بأربع نساء هن،

  • ميسون بنت بحدل الكلبي، وأنجبت له يزيد بن معاوية، وأمة رب المشارق، فماتت وهي صغيرة، وكان معاوية يعظم ميسون بنت بحدل ويحترمها، إلا أنها

كانت تحن إلى مكان طفولتها، والكثيرة الحديث عن أهلها، ووصف حياتها البسيطة التي كانت تعيشها وهي صغيرة، كما كانت زاهدة في الدنيا، ولا تحب عيش القصور، وما فيها من الخدم والوصيفات.

  • ومن زوجاته: فاختة ابنة قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف، وأنجبت له عبد الرحمن وعبد الله ابني معاوية، وكان عبد الله غبيا ضعيفاً، وكان يلقب أبا الخير، وأما عبد الرحمن، فمات صغيراً.
  • ومن زوجاته: كنود بنت قرظة وهي أخت فاختة تزوجها بعد موت أختها، وهي التي كانت معه حيث افتتح قبرص.
  • وتزوج نائلة بنت عمارة الكلبية ثم طلقها، ومن بناته: رملة تزوجها عمرو بن عثمان ابن عفان، وهند بنت معاوية تزوجها عبد الله بن عامر، وعائشة وعاتكة وصفية.

إسلام معاوية بن أبي سفيان

كان إسلام معاوية مع أبيه وأخيه يزيد يوم الفتح هذا في أشهر الروايات، ولكن يروى عنه أنه قال: أسلمت يوم القضية (يقصد عمرة القضاء سنة 7 هـ)، وكتم إسلامه عن أبيه، ثم علم بإسلامه، فقال له: هذا أخوك يزيد وهو خير منك على دين قومه فقال له: لم آل نفسي جهد، ولقد دخل رسول اللہ ﷺ مكة في عمرة القضاء وإني لمصدق به، ثم لما دخل عام الفتح،

أظهرت إسلامي.

كما أن لمعاوية فضائل كثيرة، من هذه الفضائل:

من القرآن الكريم:

فقد اشترك معاوية في غزوة حنين قال تعالى: (ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)) [التوبة: آية 26].

فكان معاوية من الذين شهدوا غزوة حنين، وكان من المؤمنين الذين أنزل الله سكينته عليهم مع النبي ﷺ، كما أنه ممن وعدهم الله الحسنى: قال تعالى: «(لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ) [الحديد: آية 10].

من السنة:

دعاء الرسول ﷺ لمعاوية، ومن ذلك قوله ﷺ: «اللهم اجعله هادياً، مهدياً، واهد به».

وقال: «اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب».

وما أخرجه مسلم عن عبد الله بن عباس ﷺ قال: كنت ألعب مع الصبيان، فجاء رسول اللہ ﷺ، فتواريت خلف الباب، قال: فجاء فحطأني حطأة وقال: «اذهب وادع لي معاوية»، قال: فجئت فقلت: هو يأكل، قال: ثم قال لي: «اذهب فادع لي معاوية»، قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: «لا أشبع الله بطنه».

وما أخرجه البخاري عن أنس بن مالك، عن خالته أم حرام بنت ملحان قالت: نام النبي ﷺ يوماً قريباً مني، ثم استيقظ يبتسم، فقلت: ما أضحكك؟ قال: «أناس من أمتي عرضوا علي، يركبون هذا البحر الأخضر، كالملوك على الأسرة»، قالت: فادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم نام الثانية، ففعل مثلها، فقالت قولها، فأجابها مثلها، فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «أنت من الأولين»، فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت محاربا، وعندما ركب المسلمون البحر مع معاوية، ولما كانوا عائدين من الحرب، فقربت منها دابة لكي تركبها فأوقعتها فماتت.

قال ابن حجر معلقاً على رؤيا رسول اللہ ﷺ: قوله: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة، يشعر بأنه ضحكه كان بسبب إعجابه بهم، وفرحاً لما رأى لهم من المنزلة الرفيعة.

وكان معاوية -رضي الله عنه- يكتب الوحي لرسول اللہ ﷺ، وكذلك رسائل النبي ﷺ إلى حكماء القبائل، ولذلك كان معاوية من المقربين لرسول الله، وكتابة معاوية للوحي لرسول اللہ ﷺ في تلك الفترة التي أعقبت فتح مكة حتى وفاة رسول اللہ ﷺ، فلذلك تأثر معاوية بشخص الرسول ﷺ، والأخذ المباشر منه.

أهم أسباب الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية

  • رغبته فيما عند الله وصلاح هذه الأمة:

قال الحسن بن علي ﷺ رداً على نفير الحضرمي عندما قال له: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة، فقال: كانت جماجم العرب بيدي، يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله.

  • دعوة الرسول ﷺ له:

لقد دعا الرسول ﷺ له بأن يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلم، مما جعلت الحسن يستعد نفسياً للصلح والتغلب على العوائق التي في الطريق، فقد كان هذا الحديث هو عونا له في منهجه وأسلوب حياته، ومن خلال هذا التوجيه واستيعابه وفهمه له بنى مشروعه الإصلاحي وقسم مراحله، فكان الحديث دافعاً أساسياً وسبباً مركزياً في اندفاع الحسن للإصلاح.

  • حقن دماء المسلمين:

قال الحسن: خشيت أن يجيء يوم القيامة سبعون ألفاً، أو أكثر أو أقل كلهم تنضج أوداجهم دماً، كلهم يستعدي الله فيما أهريق دمه؟

وقال: ألا إن أمر الله واقع إذ لا له دافع وإن كره الناس، إني ما أحببت أن لي من أمة محمد مثقال حبة من خردل يهراق فيه محجمة من دم، قد علمت ما ينفعني؛ مما يضرني ألحقوا بطيتكم.

  • الحرص على وحدة الأمة:

قام الحسن بن علي خطيباً في إحدى مراحل الصلح فقال: أيها الناس، إني قد أصبحت غير محتمل على مسلم ضغينة، وإني نظار لكم كنظري لنفسي، وأرى رأياً فلا تردوا علي رأيي، إن الذي تكرهون من الجماعة أفضل مما تحبون من الفرقة، وقد تحقق بفضل الله.

وقد حرص الحسن على جمع شمل الأمة ذلك المقصد العظيم، فقد رأى أن يتنازل عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين، وتحاشيا المفاسد الكبيرة، التي ستلحق الأمة كلها إذا ظل مصراً على موقفه، من استمرار الفتنة، وسفك الدماء، وقطع الأرحام.

  • مقتل أمير المؤمنين علي

فمن الأسباب التي دعت أمير المؤمنين الحسن بن علي إلى عقد الصلح مقتل أبيه، فقد ترك ذلك فراغاً كبيراً في جبهة العراق، وأثر قتله على نفسية الحسن، فترك فيها الكثير من الحزن والأسى.

نتائج الصلح:

ومن أهم نتائج الصلح

  1. توحد الأمة تحت قيادة واحدة.
  2. عودة الفتوحات إلى ما كانت عليه.
  3. تفرغ الدولة للخوارج.
  4. انتقال العاصمة الإسلامية إلى بلاد الشام.

ما سبب الخلاف بين علي بن أبي طالب ومعاوية؟

كان الخلاف بين علي ومعاوية بسبب رفض معاوية أن يبايع علي بن أبي طالب على الخلافة قبل أن يقتص من قتلة عثمان بن عفان.

ماذا قال معاوية بن أبي سفيان عند موت على؟

قال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، وهو قائل مع امرأته ابنة قرظة في يومٍ صائف قال: ماذا فقدوا من العلم والفضل والخير فقالت امرأته: تسترجع عليه اليوم قال: ويلك لا تدرين ماذا ذهب من علمه وفضله وسوابقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top